ماهي جائزة المعلم العالمية ، كم قيمتها ، و لمن تمنح ؟

معلمون من كل بقاع العالم يتنافسون على الجائزة القيمة

ماهي جائزة المعلم العالمية وما قيمتها ؟

هي جائزة دولية خاصة بالتعليم تمنحها مؤسسة فايركي جيمس لتغيير الحياة عن طريق التعليم (“VGF“) تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي ، تُمنح الجائزة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويتم الإعلان عن الفائز في منتدى التعليم والمهارات العالمي Global Education and Skills Forum السنوي التابع للمؤسسة. و يقوم بمراجعة عملية الاختيار Price Waterhouse Coopers.

ما أهداف الجائزة ؟

 الاعتراف بأهمية التعليم كمهنة وتشجيع الامتياز في مجال التعليم.

وحسب ما تقوله المؤسسة عن الجائزة : "تعمل هذه الجائزة على إبراز أهمية المعلمين وحقيقة أن جهودهم في جميع أنحاء العالم تستحق الاعتراف و الاحتفال به ، كما تسعى إلى التعريف على تأثيرات أفضل المعلمين ـ ليس فقط على طلابهم ولكن على المجتمعات المحيطة بهم " .

لمن تمنح هذه الجائزة ومن يمكنه المشاركة فيها ؟

المعلم الكيني من بين الفائزين بالجائزة القيمة 

تمنح الجائزة إلى مدرس استثنائي قدم مساهمة بارزة في مهنته ، وهي مفتوحة لجميع معلمي العالم الذين يقومون بتدريس الأطفال في سن 4 سنوات أو أكثر في المناهج الدراسية المعترف بها من قبل الحكومة ، وكذلك المدرسون الذين يدرسون على أساس عدم التفرغ ومعلمي الدورات التدريبية عبر الإنترنت.

 يجب أن يقضي المدرسون 10 ساعات على الأقل أسبوعيًا في تعليم الأطفال وجهاً لوجه ، وأن يخططوا للبقاء في مهنة التدريس لمدة 5 سنوات مقبلة.

 من هم الفائزون بالجائزة ؟

الفلسطينية حنان الحروب تفوز بجائزة المعلم العالمية 

تعتبر دورة 2019 هي الدورة الخامسة للجائزة ، وقد فاز بها لحد الان  :

الدورة الاولى 2015 المعلمة نانسي اتويل من الولايات المتحدة

الدورة الثانية عام 2016 المعلمة حنان الحروب من فلسطين 2017

الدورة الثالثة 2017: المعلمة ماجي ماكدونيل Maggie MacDonnell من كندا.

الدورة الرابعة 2018 : المعلم و الراهب بيرت تابيتشي من كينيا.

ماهي المعايير التي يجب أن تتوفر في المؤهلين للجائزة ؟:

ü  توظيف الأساليب والممارسات الفعالة في مجال التدريس.

ü  توظيف الأساليب الإبداعية أثناء التدريس للتغلب على المشاكل التي تواجه المدرسة أو المجتمع أو الدولة نفسها.

ü  تحقيق نتائج ملموسة لإتباع هذه الطرق في التدريس داخل الفصل.

ü  التأثير على سلوك الطالب خارج الفصل.

ü  مساعدة الأطفال على أن يصبحوا مواطنين صالحين عن طريق تزويدهم بالتعليم القائم على الأخلاق مما يؤهلهم لعالم صالح للعيش فيه والتعامل مع الناس من دول وثقافات وأديان مختلفة.

ü  العمل على تطوير المهنة لرفع قيمة التدريس ومشاركة أفضل الأساليب ومساعدة الزملاء في التغلب على التحديات التي تواجههم في المدرسة.

ü  الاعتراف بالمدرس من قِبل كل من الحكومة ومنظمات التدريس الدولية ومن يديرون المدارس والزملاء وأفراد المهنة بالكامل والطلاب أنفسهم.