التواصل الفعال : أنواعه ، معيقاته ومهاراته - فوائد تربوية

اخر الاخبار

التعلم النشيط

التواصل الفعال : أنواعه ، معيقاته ومهاراته


·       تعريف التواصل التعريف: هو عبارة عن عمليّة يتم فيها تَبادل الآراء والمَشاعر والمَعلومات والقَناعات والأفكار من خلال وسائل لفظية أو غير لفظية.
التواصل عملية تبادل

·       أهداف التواصل: (لماذا التواصل) ؟
- إعطاء المعلومات أو الحصول عليها.
- التعليم والتعلم والتدريب.
- تعديل السلوك وتغيير القناعات.
 - اتخذا القرارات.
 - البحث والاستقصاء.
- حل المشكلات.
- التوجيه والإرشاد وإسداء النصح.
- الفهم والإدراك.
- التعبير عن الأفكار والمشاعر والآراء.
- التقويم والتشخيص والعلاج.
- التأثير في المواقف والاتجاهات والقيم.
·       أنواع التواصل :
          - تواصل لفظي: وهو نقل المعلومات من خلال الموجات الصوتية، وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية التحكّم في نبرة الصوت، بحيث تكون مناسبة لنوعية الرسالة، وذلك لإحداث التأثير المطلوب في المستقبل، ويجب أن تكون اللغة المستخدمة تتلاءم مع نوعية المستقبل ودرجة ثقافته
       -  التواصل غير اللفظي: وهذا الاتصال يعتمد بشكل كبير على لغة الجسد، وايماءات الوجه، ومن أشكال الاتصال غير اللفظي، لغة الإشارة وهذه اللغة تستخدم بشكل كبير مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ولغة الحركة والأفعال، وهذه اللغة تحمل في ثناياها مشاعر تنقل للمستقبل، كما أنّ بعض الأفعال تحمل في ثناياها مدلولات يستطيع فهمها المستقبل بكلّ سهولة مثل فعل الانثناء في اليابان يدلّ على رد التحية، وكذلك الأشياء تحمل في طياتها دلالات فبمجرد رؤيتها تصل رسالة معينّة للمستقبل، مثل الأدوات والملابس الخاصّة بعصر معيّن، أومثلاً الملابس السوداء عند كل الدول والملابس البيضاء عن الهنود تدلّ على الحزن والحداد.
·       عناصر التواصل:

-                    المرسِل أو المصدر: وهو الشخص الذي يرسِل المعلومة إلى شخصٍ واحدٍ أو مجموعةٍ من الأشخاص.
-                    الرسالة: هي عبارة عن المعلومة التي يرسِلها المرسل إلى المستقبل، وقد تكون هذه الرسالة منطوقةً أو مكتوبة، والهدف الرئيسي من عملية الاتصال هو إرسال هذه المعلومات إلى المستقبل بالشكل الصحيح للمحافظة على المحتوى.
-                    المستقبل: وهو الشخص المعني بالرسالة التي أرسلها المرسِل، وقد يكون المستقبل عبارة عن شخصٍ واحدٍ أو عدة أشخاص، أو قد يكون مؤسسة أو شركة.
-                      الوسيلة أو القناة: وهي الطريقة التي تتمّ من خلال إيصال رسالة المرسِل إلى المستقبِل، وتختلف هذه الوسيلة حسب طبيعة الرسالة، فقد تكون وسيلةً ميكانيكيّةً أو طبيعية.
-                     ردة الفعل او التغذية الراجعة : وهو الموقف الذي يخرج من المستقبل إلى المرسل على محتوى الرسالة، وتختلف ردة الفعل هذه حسب طبيعة الشخص ومدى اهتمامه بالرسالة التي وصلته، كما أنّ المرسل يعتمد على ردة الفعل هذه لإطلاق النتائج على هذه الرسالة ومحاولة التغيير عليها تبعاً لحاجة المستقبل.

·       عوائق التواصل :
ü    العوائق النفسية : تتجلى في مشاعر وقناعات يحفظها أحد طرفي التواصل وهي :
             عوائق الارسال : كالتعالي ، الاعجاب بالنفس ، سوء الظن ..
             عوائق الاستجابة : كالكبر و الجحود واحتقار الاخر ....
ü    العوائق السلوكية : هي  خصال منفِّرة للطرفين وهي :
            عوائق الارسال : الغضب ، العنف في الخطاب و إن كان مضمونه حق .
             عوائق الاستجابة : الإعراض عن المخاطب أو الغفلة عنه أو الاستهزاء به ....
·       مهارات التواصل الفعال وتطبيقاتها في المواقف المختلفة :
ü    أولاً : مهارات التواصل الاجتماعية :
التعرف على حاجات المستقبلين ورغباتهم ومشاكلهم .
إقامة العلاقات الودية مع المتلقين .
احترام آراء المشاركين وتجاوز هفواتهم .
التزام العدل والموضوعية في التعامل مع الفئات المختلفة المشاركة في التواصل .
إرهاف الحس بانفعالات المشاركين ومشاعرهم .
ü    ثانياً : مهارات التواصل اللفظي :
مهارة اختيار الكلمات المناسبة لنقل الرأي أو الفكرة أو ما هو مطلوب .
مهارة إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة .
مهارة التركيز والتشديد على الألفاظ والمقاطع الهامة .
مهارة تكرار بعض الكلمات أو الجمل الأساسية دون مبالغة .
مهارة استخدام الألفاظ والجمل والمعاني المثيرة والمشوقة .
مهارة الابتعاد عن اللوازم الكلامية .
مهارة تلخيص النقاط الرئيسية .
ü    ثالثاً : مهارات طرح الأسئلة في التواصل الفعال :
طرح السؤال على جميع المشاركين في عملية التواصل .
الصمت قليلاً والمسح البصري لمجموع المشاركين .
اختيار فرد محدد للإجابة .
تعزيز الإجابة إن كان ضرورياً .
ü    رابعاً : مهارة تنويع الأسئلة وتحويلها لإحداث التواصل الفعال :– الأسئلة المفتوحة والصريحة .
الأسئلة المشجعة على الاستمرار .
أسئلة التدقيق والتعمق .
أسئلة الصيد أو استدعاء المعلومات .
أسئلة التحقق .
ü    خامساً : مهارة التواصل الكتابي ويتم من خلال :
الأعمال الكتابية المختلفة .
الخرائط المعرفية ، والتقارير والملخصات .
التصحيحات والتعليقات والملاحظات المكتوبة .
البطاقات المختلفة .
الأعمال الفنية .
الجداريات .
الرسومات المختلفة .
الإشارات والإرشادات .
البيانات والجداول .
القوانين المكتوبة .
ü    سادساً : مهارات التعبير الصوتي وتشمل :
مهارة تنويع الصوت وفق المعنى ( الاندهاش ، الشك ، التعجب ، التساؤل ، الحيرة )
مهارة تنويع الصوت وفق المشاعر ( الرفض ، القبول ، الرضا ، السرور ، الحزن ، الألم )
مهارة تغيير طبقة الصوت ( الصوت العالي ، الصوت المنخفض ، الصوت المعتدل)
ü    سابعاً : مهارات التعبير الجسدي ( لغة الجسد ) وتشمل :
مهارة استخدام العين .
مهارة استخدام اليد والذراعين .
مهارة استخدام الأرجل .
مهارة استخدام الرأس .
مهارة الحركة في أثناء التواصل .
مهارة استخدام الأذن .
– مهارة استخدام الملابس

الفرق بين الاتصال والتواصل يخلط الكثيرون بين الاتصال والتواصل ولا يلاحظون الفرق بينهما، فالاتصال يكمن في رغبة الشخص في الاتصال بالآخرين دون توتر أو ضغط من فئة ما، ويبقى الطرف الآخر مستمعًا له وأحيانًا يرد عليه مثل الخطباء في الجمعة أو خطاب الرؤساء، بمعنى أنه أحادي التفاعل يقتصر دوره في نقل المعلومات دون تلقي رد عليها، مع الاشتراك بلغة معينة لاكتمال التواصل، في حين يعرف التواصل بتفاعل شخصين بين بعضهما في الوقت ذاته؛ إذ يرسل الشخص بياناته (المعلومة المراد إيصالها) وفي الوقت نفسه يرد عليه الآخر، وهذا ما يحدث خلال صفحات الفيس بوك مثلًا فالتفاعل يحدث نتيجة إعجاب، أو تعليق، أو مشاركة، وبناءً عليه سميت المواقع والتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وليس الاتصال الاجتماعي.

ليست هناك تعليقات