الاندراغوجيا ، خصائص و مبادئ تعليم الكبار - فوائد تربوية

اخر الاخبار

التعلم النشيط

الاندراغوجيا ، خصائص و مبادئ تعليم الكبار


ماهي الاندراغوجيا ؟
تعليم الكبار 
هو مفهوم يستخدم كثيرا في المجالات التربوية و"  يعني فنّ تعليم الكبار أو اليافعين أو الراشدين وهو مصطلح يقابله البيداغوجيا أو فنّ تعليم الأطفال.
بدَأ يُسمع بهذا المصطلح  منذ قرابة قرنين من الزمن، وقد أصبَح شائعًا في كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكيَّة وبريطانيا، على أنه الطُّرق والإستراتيجيَّات التي تهتمُّ بتعليم الراشدين.
استَخدَم المصطلح من قبلُ الأستاذ الألماني "أليكساندر كاب" في عام 1833، وتطوَّر المفهوم، وصِيغَ في نظرية اسمُها: "تعليم الكبار" من قِبَل الأستاذ الأمريكي "مالكولم نولز".
ويدخل في هذا الإطار التكوينات والدورات التدريبيَّة التي يتلقَّاها الموظفون والمسؤولون في الإدارات والشركات، وتعود بالنَّفع على المؤسَّسة المُشغِّلة وعلى الموظَّف.
الحاجات والدوافع للتعلم لدى الكبار
أولا : الحاجات  :
تتمركز حاجات المتعلم الكبير لتحقيق الكفايات في المواد التعليمية الآتية:
  • التعبير، والتواصل، والقراءة، والكتابة؛
  • القرآن الكريم، والتربية الإسلامية؛
  • مواد دراسية في المجال الاجتماعي، والمهني، والتكنولوجي؛
  • مواد الثقافة العامة؛
مواد تكميلية مختلفة (لغوية-أنشطة موازية...)، بالإضافة إلى هذه الحاجات العامة توجد حاجات أخرى وهي كالآتي:
الحاجة إلى الأمن النفسي: وهو شرط أساس للصحة النفسية:
اكتساب المهارات في التعلم والتواصل لتقوية الثقة بالنفس والتحرر من الخوف عن المستقبل، والحقوق، والموقع الاجتماعي، ولتحقيق ذلك يطلب حب الناس وكسب الرضا والمساندة في حوادث العمل وأمراض المهنة، والشيخوخة، والعجز، والبطالة، والوفاة.
الحاجة إلى التقدير الاجتماعي
ضمان القبول والتقديرواحترام الآخرين، والظهور والثناء ولو كان الأمن مكفولا، لأن العزلة تسبب التمرد على الآخر.
الحاجة إلى الانتماء
بضمان التقدير والاحترام والأمن النفسي يشعر الفرد بأنه وسط جماعة متماسكة محترمة وقوية (الأسرة-المدرسة-المسجد-الجمعية...) يؤدي فيها رسالة بتلقائية ودون اتكالية.
الحاجة إلى التعبير عن الذات
التعبير بالقول، والعمل، والإنتاج، والتعلم، والابتكار، وخدمة الآخر، والمناقشة، والإقدام، والتحدي.
الحاجة إلى احترام الذات
  • السعي إلى جلب التوقير من الآخر؛
  • إنكار العيوب وتنزيه النفس؛
  • النظر إلى النفس بما يحبه الشخص لا حسب ما هي؛
  • يمكن أن ينتج عن هذا الاستعلاء والافتراء.
الحاجة إلى الإبداع والابتكار
  • الرغبة في المغامرة والفهم والكشف؛
  • البحث عن المجهول في الفكر والخيال والحياة.
الحاجة الجمالية الفنية
التذوق الجمالي في الكون، والخلق، والحياة.
الحاجة القيمية
نظام قيم سام ومهذب.
الحاجة إلى الاستقلال
حب الاستقلال في التواجد بالأماكن وعن جميع شبكات المطالب التي تتطلب التزامات.
الحاجة إلى التكيف
الرغبة في التكيف مع متطلبات الحياة: الزوجية، العمل، الأبناء، السياسة، المجتمع...
الحاجة إلى المنصب أو القيادة
  • الانهماك في العمل وبذل أقصى الجهد للحصول على منصب أعلى لو ربطت الامتيازات بمحو الأمية بشكل إلزامي؛
  • الحاجة إلى دخل اقتصادي حسن؛
  • الحاجة إلى النشاط الترفيهي.
ثانيا :الدوافع
  • إرضاء حاجات البدن؛
  • التأمين ضد الألم ومخاطر الحياة؛
  • الحب والمودة وحرارة النفس، وتقبل الفرد الواحد في المجتمع؛
  • تقدير الذات واحترامها، والثقة بها، والشعور بالقوة والملاءمة؛
  • تحقيق واقعية الذات وإرضاؤها، والتعبير عنها، واستخدام قدراتها؛
  • تحقيق الذات عن طريق:
  • علاقة عميقة ووثيقة مع قليل من الناس؛
  • التمسك القوي بالقيم الديمقراطية؛
  • طاقة هائلة للإبداع؛
  • السباحة ضد التيار والانفتاح على التجارب؛
  • واقعية الاتجاه: الحكم الصائب، الإدراك الفعال؛
  • قبول الذات ؛
  • درجة عالية من التلقائية؛
  • التمركز حول المشكلة وليس حول الذات؛
  • الميل إلى الاستقلال؛
  • تقدير الناس والعالم بشكل حيوي ومستمر؛
  • القدرة على استيعاب الخبرات الداخلية؛
  • التطابق مع الزملاء.
  • أهم الصعوبات في تعليم المستفيد:
  • الشعور بالرضا عن نفسه: يقاوم العودة إلى الطفولة في الجلوس ومكان الجلوس،والاعتراف بالحاجة إلى معارف جديدة وضعف الإقبال على التعلم؛
العوامل المساعدة على تعلم الكبير
خصائص التعلم عند الكبار :
 الكبار يتعلَّمون بالتطبيق والمشاركة.
                                                                                                                         
 الكبار يَملُّون عند الجلوس بشكلٍ سلبي لمُدَدٍ طويلة.

 الكبار ليس لهم المقدرة على الإنصات السلبي لمدة طويلة.

 الكبار لا يَقبلون أفكار وخِبرات الآخرين بسهولة.

 الكبار يتعلمون الأشياء بسهولة.

 الكبار يتعلَّمون بشكلٍ أحسنَ، عندما يكون لهم بعض التحكُّم في بيئة التدريب.

 الكبار يتعلَّمون الأشياء الجديدة التي يُمكن رَبْطها بخِبراتهم السابقة
اقتراحات لتدريس الكبار
  • إشراك المستفيد في عملية التعليم والتعلم وإشعاره بالمسؤولية؛
  • مساعدته على تكوين دافع ذاتي يؤمن به ويعمل على تحقيقه؛
  • الربط بين الدوافع الشخصية والمنهاج؛
  • إدراك دوافع جماعة المستفيدين للتعلم؛
  • تقوية العلاقات الإنسانية بين أفراد المجموعة؛
  • تقديم مادة تعليمية بطريقة مثيرة ومشوقة تصبح معها التعلمات نفعية ودافعية؛
  • تدريب المستفيد على تقبل آراء الآخرين؛
  • فتح المجال أمام الخبرات الفردية؛
  • الإفادة من طريقة المشروع لبعث روح التعاون والعمل الجماعي؛
  • الاهتمام الكبير بالمستفيد ليشعر بقيمة الوقت الذي يقضيه في التعلم؛
  • إجراء المسح لحاجات المستفيدين لضمان حسن التصرف مع المنهاج؛
  • التأكيد على التفاعل الجماعي للتعاون على حل المشكلات؛
  • ربط المادة التعليمية بأهداف وحاجات المستفيدين بما يحقق توقعاتهم وطموحاتهم؛
  • المكافأة المادية أو المعنوية أو كلاهما عند النجاح؛
  • بث الثقة في نفس المستفيد بإشعاره بالنجاح على أساس واقعي؛
  • استخدام الوسائل التقييمية ليشعر المستفيد بما حققه من تعلم؛
  • التأكيد على المنافسة الجماعية والفردية في التعلم؛
  • الإفادة من الدين ودعوته إلى التعلم؛
  • الإفادة من وسائل الإعلام لتشجيع المستفيدين نحو التعلم بكل أبعاده؛
  • التوفيق بين الاتجاهات والعادات والقيم والتعلم الجديد لضمان الاهتمام والاحترام؛
  • تكوين المؤطر تكوينا متعدد الأبعاد؛
  • تأكيد التقويم الذاتي؛
  • المتابعة أثناء البرامج وبعدها لإعداد تعلم مستديم.

ليست هناك تعليقات